محتويات
فتح مكة
يعتبر فتح مكة المكرمة من أعظم الفتوحات الإسلامية، وسمّي بالفتح العظيم، و كان الفتح بعد هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومن آمنوا به، ولقد وعد الله عز وجل رسوله الكريم أن يعود إلى مكة المكرمة بفتح عظيم فهي من أحب بلاد الله إلى فؤاد الرسول فهي مسقط رأسه، والبلد التي بعث منها نبياً ونزل عليه الوحي فيها مبلغاً إياه بنبوته وبرسالته العظيمة. ونحن في هذا المقال بصدد الحديث عن فتح مكة ومتى كان.
متى كان فتح مكة
يعد فتح مكة المكرمة من الأحداث التاريخية المهمة، والذي كان على يد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في اليوم العشرين من شهر رمضان المبارك في السنة الثامنة للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، هجرة بأمر الله عز وجل درءاً وحماية للمسلمين من أذى قبيلة قريش، وتأسيساً للدولة الإسلامية.
البشارة الربانية بفتح مكة المكرمة
أتت بشارة الله تعالى لرسوله الكريم بالعديد من الفتوحات وأعظمها فتح مكة المكرمة، فقد قال الله في كتابه العزيز: (إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً) [الفتح: 1]. وفي هذه الآية عزاء للمسلمين بعد عقد صلح الحديبية مع قريش والذي كانت بنوده مليئة بالغبن، وأبرم هذا الصلح المجحف بعد غزوة بدر، فأحب الرسول أن يذهب إلى بيت الله الحرام وأصحابه ليعتمروا فمنعهم كفار قريش من ذلك، ورغم اعتراض الصحابة وعلى رأسهم عمر بن الخطاب على الصلح وعدم القتال، جاءهم الرسول ببشارة الفتح وأمرهم بأن يفكوا إحرامهم بالحلق وذبح الهدي، استعداداً لفتح مكة المكرمة بعد عامين وهزيمة كفار قريش دونما قتال.
نتائج فتح مكة